============================================================
لطائف المغن أى علم كان وفى أى وقت كان، والارادة صفتها التخصيص أى إرادة كانت وفى أى وقت كانت ومن اتسعت أنواره لم يتوقت اضطراره، وقد عتب الله قوما اضطروا إليه عند وجود اسماب الحاتهم إلى الاصطرابر قلبا رلت زأب اصطورم. قالي اله جل ( وإنا يسشفخ الطر في البخر ضل من تذعون إلأ إئاه فلما تجاكنم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا )(1).
وقال ( وإذا فسن الإنبان الضر دعانا يجنبه أو قاهدا أو قابيا فلما كشفتا عنه ضرهآ مركان لنم يذعتا إلير ضر صبنه كذبك زئن بلعنرفين ما كأوا يغقلون ) وقال تعال ( قذمن تتجمقة من قلياع التبر وانبخ نغوية تعرفا وخة ل الوال لتكوكن من الفاهر ين كمم) الى فعر ذلك من الايات الواردة في هذا العنى ولا بع تصل هقول العموم إلى ما تعطية حقائق وجوداتهم، سلط الحق عليهم الأسباب المثيرة الاضطرار ليعرفوا قهر ريوييته وعظمة آلهيته، ومن الدليل على فخامة رتبة الاضطرار أن الحق سبحانه أوقف الإجابة عليها فقال ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ) واذا أراد الله تعالى لعبد شيئا وهبه الاضطرار إليه فيه فيطلب بالاضطرار فيعطى، وإذا أراد الله أن يمنع عبدا أمرأ منعه الاضطرار إليه فيه ثم منعه إياه، وقال حجة الله على العبد لو اضطررت إلينا لأعطيناك فلا يخاف عليك أن تضطر وتطلب فلا تعطى، بل يخاف عليك أن تحرم الإضطرار فتحرم الطلب أو تطلب بغير اضطرار فتحرم العطاء : وقال فى قوله تعال ( كلما دخيد علنها زكريا اليخراب وجد جندقا رزقا قال يامريم أثى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله ترزق من يقاء بغير جسابي )(4) ثم قال سبحانه بعد ذلك ( وهزي إليك بجدع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا )(4) فذكر بعض الناس فى هذا تأويلا لا يرضى ولا ينبغى أن يلتفت إليه وهو أنه كان حبها لله وحده فلما ولدت انقسم حبها، وليس كما قال هذا القائل، لأتها صديقة كما أخبر الله عنها، وأمها صديقة، والصديق والصديقة لا ينتقلان من حالة إلا إلى اكمل منها، ولكنها كانت فى بدايتها متعرفا إليها بخرق العادة وسقوط الأسباب، قلما تكمل يقينها أرجعت إلى الأسباب، فالحالة الثانية أتم من الحالة الأولى.
وقال ي: الفتوة الايمان والهدى، قال ن ( انهم فتية آمنوا بربهم وزذنافم 2) رموتس: 12) () الاسراء: 17) (4) (آ عمران: 37) (4)الابعاما: 23) مريم: 25)
Sayfa 98