============================================================
مكتبة القاهرة فذى )(1) وقال يه فى قول الله حاكيا عن الشيطان (لاتيثهم من بين أتديهن ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد ألثرهم شاكرين )()، ولم يقل من فوقهم ولا من تحتهم، لأن فوق للتوحيد وتحت للإسلام، والشيطان لا يعكنه أن يأتى المؤمن من توحيده ولا من اسلامه وقال: فى قول الله ( واتخذ الله إبراهيم خليلا)(2) قال سعى خليلا لأنه خالل سره محبة الله تعالى، وقال الشاعر: قد تخللت ملك الروح منى وبذا سمى الخليل خليلا وإذا ما نطقت كنت كلامى وإذا ما صعت كنت الغليلا وقال فى قوله ( وابراهيم الذي وفى ) (2) قال: وفى بمقتضى قوله حسبى الله وقال فى قوله تعالى (( وبالأسحار هم يستغفرون )(5) قال: من طاعاتهم وأعمالهم التى قاموا بها لله فى ليلهم أن يشهدوها من أنفهم.
ودليل ما قاله الشيخ أن الله سبحانه وصفهم قبل ذلك بقوله ( كاثوا قليلأ ون اللئل ما يهجمون ) ثم قال (وبالأسحار هم يستغفرون ) فلم يتقدم منهم فى ليلهم ذنوب يكون استغفارهم منها وقد جاء في الحديث الصحيح أن التبى كان إذا سلم من صلاته استغفر الله ثلاثا(2).
وقال الواسطى العبادات إلى طلب العفو عنها أقرب منها إلى طلب الإعواض عليها، .
وقال فى قول الله نف ( قل بفضل الله وبرحمته فيذلك فليفرحوا هو خير مفا يجمعون (2 أى: من طاعتهم وأعمالهم، ومثل ذلك ورحمة ربك خير مما يجمعون .
قال فى قوله سبحانه(الذي أسرى بعبده 4(4 ولم يقل بنبيه ولا بروله، وهو نبيه ورسوله، وإنما كان كذلك لأنه أراد أن يفتح باب السريان للأتباع، فأعلمنا أن الإسرة من بساط العبودية: والنبى كان له كمال العبودية فكان له كمال الإسراء، أسرى بروهه (4) (الأعراف: 17) (1) ( الكهف: 13) (الشاء: 125) 4)(التجم: 22) (الذارمات: 18) (1) اتظر تهذيب الكمال (517/34) وقم (7180) وابن حجر فى الفتح (734/8) يقوله : وقال ابن القيم فى الهدى كأن اخذه من قوله تعا واستغفروة) لأنه كان جمل الاستنفار فى خواتم الأنور فيقول إنا سلم من صده : استففر ا. الله ثلاثا، وإذا خرج الى الخلاء قال (غفرانك) ) (الإراء: 1) ( يونس: 58)
Sayfa 99