============================================================
فو عن جوهر النفوس البسيطات ومن حيث بدتها مستول فلئن كان يثبت الاصل منها فكذا نحوه يكون الققول ولتن كان نافيا قيل مهلا ظلهذى المشامدات أصول فثواب يكون بالاكل والشر ب فذاك العداب والتنكيل اتما التد بالمآكل دفعا لضراته الشروب الاكول وثواب الإله أمن خفى ماله فى المشاهدات عديل (1) وفى رد هذا الداعى على القائلين بالتلاشى والتناسخ دليل قوى على أن ائمته لاتدين بهاتين المقالتين فلا تتلاشى الارواح ولاتتتاسخ فى عقيدة الفاطميين ولاأدرى من أين استقى المؤرخون أقوالهم عن الفاطميين . ومن عجب أن يذهب المؤرخون إلى أن القاطميين كانوا يدينون بالاباحة وتعطيل الشرائع ، فتاريخ الفاطميين لايد لثا على ذلك ، وماجاه عن المؤرخين أنفسهم يدل على أن الفاطميين كانوا يتخذون الدين الاسلامى الحنيف وتسبهم من رسول الله وسيلة لتوطيد حكمهم فى البلاد التى أخضعوها لسلطانهم ، وأنهم اكثروا من بناء المساجد، وكانوا يحتفلون بالاعياد الاسلامية احتفالات لم نسمع لها مثيلان الدول الإسلامية الآخرى ، أضف إلى ذلك أن كتب الفاطميين السرية تدعو إلى التوحيد والايمان والعمل بالشريعة والسنة ويكفى أن نقرأ قول المؤيد فى الدين .
فكيف شرع الانياء ندفع ومالتا الا النبى مرجع بنوره فى الدرحمات ترتقى وبالكرام الكاتبين لتقى يا رب نالعن جاحدى الشراتع ورم بافجع الفجائع والعن المى من يرى الإباحة بلعثة فاضحة جتاحة والعن المى غاليا وقاليا ولاتذر فى الأرض منهم باقيا يا رب اتا بى يرا م والبهود عندنا سواء فاخزهم واخز من رمانا بريبة ولقه الهوانا(2) ويقول الكرماتى فى كتابه راحة العقل " إن النفس بكونها فى عالم الطبيعة ظهور الرذاتل فيها أسيق إليها من سبق الثار الى التفط ، وليس يدفع صنها تلك الرذائل إلا (9) القصيية الخامسة من ويوان المؤيد فى الدين داعى الدعاة (2) الصيدة الأول
Sayfa 26