============================================================
سخرة مضطرة فى بروها تسير بتدبير الاله على قدر وأن جميع الغيب لله وحده تبارك من رب ومن صد وتر وماعلت منه الاية ، انما رووه عن المختار جدهم الطهر (1) فلعل هذه القصيدة توضح ما كان عليه الناس فى آمر ادعاء الائمة القيب ، وصور لثا تصويرا صادقا اختلافهم فى ذلك فلا شك أن القاطميين كان لهم خصوم أقوياء، وأن هؤلاء الخصوم تلقفوا الإشاعات فجعلوا منها رواية واقعية ان صح هذا التعبير - وجاء المؤرخون فأخذوا هذه الرواية ودوتوها فى كتبهم ولم يحققوا المسألة تحقيقا عليا ، فقصيدة الامير تميم وأقوال علياء الدعوة تثفى ما جاء به المؤرخون وتيرىء الفاطميين من هذه التهمة التى وصموا بها طوال مدة حكهم وبعد ان دالت دولتهم حتى يومثا هذا ، فلا نزال نرى المؤرخين والكتاب بأخذون عن القدماء مثل هذه الاقوال والروايات .
كما ادعى القدماء ان القاطميين كاتوا يذهبون مذهب أهل التناسخ ويقولون بالتلاشى ، بيما ترى فى كتب الدعاة وأشعارهم ما يدفع عنهم هذا الادعاء، فهاهو المؤيد فى الدين هبة الله الشيرازى داعى الدعاة يقول فى إحدى تصائده .
أيها المدعى التلاشى حمقا ذا الذى تدعى عليك وكيل أرى هذه الصنائع طرا عبثا مالصانع مول حركات الاجرام قل لى لماذا) ولماذا طلوعها والافول؛ ألها فى جالحا الفعل أم لا6 فبغير اذيت بجوز تجول ان قل ذاك فعلها باختيار أنكرت منك ما ادعيت العقول آن فيما دنا من الماء والتا وعلى ماعلا لنا التثيل ولئن قلت : ذاك غير اختيار قلت: كل مدير محمول فاذا كان مكذا ثبت الحا مل والفاعل اللطيف الجليل فإذا كان فاعل متقن الفعل وما دونه له مفعول فالتلاشى لفله ستحيل چل عما به عليه تحيل والذى قال إنه النسخ والفسخ وماذا بغير دنيا حلول (1) ديوان الأمير تعيم بن المعز ورلة 93 ب (تسخة خطية بمكبى)
Sayfa 25