İnsanların Soyundan Haberler

Makrizi d. 845 AH
130

İnsanların Soyundan Haberler

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

Türler

وفي حديث عبادة عند احمد من قامها ايمانا واحتسابا ثت وفقت له قال النووي معني يوافقها اي يعلم انها ليلة القدر ويحتمل ان يكون المراد يوافقها في نفس الامر وان لم يعلم هو ذلك. وفي حديث زر بن حبيش عن ابن مسعود قال من يقم الحول يصب ليلة القدر وهو محتمل للقولين ايضا وقال النووي ايضا في حديث من قام رمضان. وفي حديث من قام ليلة القدر فوافقها حصل له ذلك. وهو جاري على ما اختاره من تفسير الموافقة بالعلم بها وهو الذي يترجح في نظري ولا انكر حصول الثواب الجزيل لمن قام البتغا ليلة القدر وان لم يعلم بها واث لم توفق له وانما الكلام على حصول الثواب المعين الموعود به وعزموا على القول باشتراط العلم بها ان تختص بها شخص دون شخص فتكشف لواحد. ولا تكشف الخر ولو كانا في بيت واحد.

وقال الطبري. في اخفا ليلة القدر دليل على كذب من زعم انه يظهر في تلك الليلة للعيون ما ال يظهر في سائر السنة اذ لو كان ذلك حقا لم يخف عن كل من قام كل السنة فضال عن ليالي رمضان وتعقبه ابن المنير على الحاشية بانه لا ينبغي اطلاق القول بالكذب لذلك.

بل يجوز ان يكون ذلك على سبيل الكرامة لمن شاء الله من عباده فيختص بها قوم دون قوم والنبي لم يحصر العلامة ولم ينف الكرامة. وقد كانت العلامة في السنة التي حكاها ابو سعيد نزول المطر ونحن نري كثيرا من السنين ينقضي رمضان دون مطر مع اعتقادنا انه لا يخلو رمضان من ليلة القدر. قال. ومع ذلك فال نعتقد ان ليلة القدر لا ينالها الا من راي الخوارق. بل فضل الله واسع. ورب قائم عمل الليلة لم يحصل منها الا على العبادة من غير رؤية خارق. واخر راي الخوارق من غير عبادة. والذي حصل على العبادة افضل والعبرة انما هي بالاستقامة فانها يستحيل ان تكون الا كرامة بخالف الخارق فقد تقع كرامة وقد تقع فتنة والله اعلم.

عيد الفطر قال ابن سيده. والعيد كل يوم يقع فيه جمع واشتقاقه من عاد يعود كأنهم عادوا اليه وقيل اشتقاقه من العادة لانهم والجمع اعياد لزم البدل ولو لم يلزم لقيل اعواد كريح وارواح لأنه من عاد يعود عبد المسلمون شهدوا عيدهم.

وقال في صحاح الجوهري. والعيد واحد الاعياد وانما جمع باليا واصله الواو

Sayfa 184