وكذا لو تلاها مشرك وقيل يقرؤها ثم يسجد (ومن السنة) لخسوف القمر ولكسوف الشمس ركعتان يشترط لهما شروط الصلاة وهل تصلى جماعة أو فرادى أو في القمر جماعة وللشمس فرادى أو بالعكس أقوال. بلا أذان ولا إقامة والصحيح أنه بركوع واحد في كل ركعة. وقيل يحرم ثم يقرأ ثم يرجع من الركوع إلى القراءة ثم يركع ثانية ثم يسجد ولا خطبة بعدهما. وقيل يخطب في كسوف الشمس وقيل يدعو ويعظ (واستحسن) ركعتان مع الزلزلة والريح والظلمة والصواعق والأمور المهولة الخارقة للعادة والله أعلم (ومن السنة) الاستسقا. وهو طلب السقيا بدعاء وتضرع حين ترتفع الشمس ومن سنته ركعتان في جماعة بالفاتحة وشئ من القرآن. فإذا فرغ استقبل الناس بوجهة فيحول رداء من اليمين إلى الشمال وبالعكس تفاؤل بتحول الحال. ثم يرفع يديه فيطلب غيثا عاما. ويجوز بدعاء واستغفار بلا صلاة ويؤمنون على دعائه وإن صلوا فرادى جاز. ولا يحضر ذمى فإنه محل الحرمان. ويجوز تكرره (وصفة) خروجهم أن يكونوا في ثياب خلقة خاشعين لله ويؤمرون بالصدقة قبل الخروج. فإا صلوا أقبلوا على دعائهم والأحسن بالمأثور. ومنه اللهم اسقنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا مريعا غدقا غير رائث مجلجلا سحا طبقا ا ه. وما أشبه ذلك (ويجوز) تكرر الخروج قيل إلى ثلاث مرات أو مالم يسقوا. ولا بأس بإخراج الأطفال والنساء. (وينبغي) خروج الصالحين وأهل الأحلام فإنهم أسرع للإجابة. ولا يفعلون أفعال الجاهلية كالطواف في الجبال والصحارى بالبكاء والصراخ والله أعلم (ومن السنة) وداع المنزل والمسجد عند إرادة السفر ركعتان بالفاتحة وقل يا أيها الكافرون وبالإخلاص ثلاثا ومثل ذلك عند القدوم.
Sayfa 57