يَمُتُّ من عامرٍ في خيْر مَحْتدِها ... ومن بني جُمَحٍ في حَيَّة البَلَدِ
تَمَّ له كاهلاَ سَهْمٍ وغُرَّتُها ... ومن عدِىٍّ سَنَامٌ غيرُ ذي عَمَدِ
والخيرُ من بيت عبد الدّار يَنْزِعُهُ ... ومن غَلاَصِمة النَّجّارِ في الحُتُدِ
وهي أكثر من هذا.
حدثنا الزبير قال، وحدثتني ظبية: أن يحيى بن جعفر أنشدها لموسى شهوات، يمدح حمزة بن عبد الله:
لا يَفْتُقُ الناسُ ما رتَقْتَ وقد ... تفتُقُ فيهم يا حمزَ ما رتَقُوا
ولا يُدانونَ ما رتقتَ وقدْ ... تُدْنِى بحُرّ الفَعَالِ ما فتقُوا
كان كذاكَ الألى وَرِثْتَهُمُ ... وسَعْيُ آبائهم لَدُنْ خُلُقِوا
يَنْمِيكَ يا حَمْزَ للمَتُوحِ من الحَمْدِ على الناسِ معشرٌ صُدُقُ
هيهات دانتْ لَهُمْ على عَهْدِ ذِي القَرْنَينِ تلك المُلُوكُ والسُّوَقُ
وأنتَ تجرِي على مناهِجهمْ ... لا خَرِقٌ نَادِرٌ ولا نَزِقُ
والمرءُ يَسْعَى بِسَعْي أولِهِ ... ما كانَ، والعِرْقُ ناشبٌ عَلِقُ
1 / 44