. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= برسله".
ولا أدري لماذا منعهم في الأول من الدخول إلى أرض وثنية، ولم يبين لهم أن هذا سيكون في المستقبل؟! وعلى كل حال فإن الذي يعنينا الآن وقوع النسخ.
ب- ومن أمثلة القسم الثاني ما يلي:
١ - جاء في سفر التكوين ٩/ ٢ - ٣: كل ما يدب على الأرض، وكل أسماك البحر قد دفعت إلى أيديكم. كل دابة حية تكون لكم طعاما كالعشب الأخضر. دفعت إليكم الجميع.
فكانت جميع الحيوانات مباحة الأكل في شريعة نوح ﵇ ثم حرمت الشريعة الموسوية حيوانات كثيرة، أهمها الخنزير كما في الباب الحادي عشر من سفر اللاويين والباب الرابع عشر من سفر التثنية. ثم جاء بولس فأفتى بالإباحة العامة.
جاء في رسالته إلى أهل رومية ١٤/ ١٤: إني عالم ومتيقن في الرب يسوع أن ليس شيء نجسا بذاته، إلا من يحسب شيئا نجسا، فله هو نجس.
وجاء في رسالته إلى تيطس ١/ ١٥: كل شيء طاهر للطاهرين، وأما المتنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهر، بل قد تنجس ذهنهم أيضا وضميرهم.
وجاء في رسالته إلى تيموثاوس ٤/ ٤ - ٥: لأن كل خليقة الله جيدة، ولا يرفض شيء إذا أخذ مع الشكر. لأن يتقدس بكلمة الله والصلاة.
٢ - جاء في سفر التكوين ٢٩/ ٢١ - ٣١: أن يعقوب جمع بين ليئة وراحيل ابنتي خاله لابان.
وهذا الجمع حرام في الشريعة الموسوية. فقد جاء في سفر =
1 / 48