. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= ٦ - جاء في إنجيل متى ١٠/ ٥ - ٧: وأرسل يسوع هؤلاء التلاميذ الاثني عشر، وأوصاهم قائلا: لا تقصدوا أرضا وثنية، ولا تدخلوا مدينة سامرية، بل اذهبوا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل، وبشروا في الطريق بأن ملكوت السماوات قد اقترب.
وفي ١٥/ ٢٢ - ٢٣: فأقبلت إليه امرأة كنعانية من تلك البلاد وصاحت: ارحمني يا سيدي ... فما أجابها يسوع بكلمة. فدنا تلاميذه. وتوسلوا إليه.
١٥/ ٢٤: فأجابهم يسوع: ما أرسلني الله إلا إلى الخراف الضالة من بين إسرائيل -وفي طبعة ١٩٨٤م: لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة.
١٥/ ٢٦: فأجابها: لا يجوز أن يؤخذ خبز البنين ويرمَى إلى الكلاب.
وجاء في إنجيل مرقس ٧/ ٢٦ - ٢٧: وكانت المرأة غير يهودية، ومن أصل سوري فينيقي. فأجابها يسوع: دعي البنين أولا يشبعون، فلا يجوز أن يؤخذ خبز البنين ويرمى للكلاب.
فقد دلت النصوص على أن رسالته خاصة ببني إسرائيل، ثم زعموا أن هذا الحكم نسخ.
جاء في إنجيل متى ٢٨/ ١٩: فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.
وفي إنجيل مرقس ١٦/ ١٥: وقال لهم: اذهبوا إلى العالم كله، وأعلنوا البشارة إلى الناس أجمعين.
فهل هذا نسخ أو تحريف؟ وأحس علماء النصارى بذلك فقالوا -كما جاء في الكتاب المقدس المطبوع ببيروت عام ١٩٨٣م ص٤٧١: "كان من أحكام الله أن المسيح يبشر اليهود بنفسه والأمم =
1 / 47