İcrab-ı Kur'an-ı Azim

Zakir al-Ansari d. 926 AH
146

İcrab-ı Kur'an-ı Azim

إعراب القرآن العظيم

Araştırmacı

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا): خبر بعد خبر. قوله: (اثَّاقَلْتُمْ): أصله: تثاقلتم، فسكّنَّا وأدغَمْنَا ولا يبتدأ بالساكن، فأتَينَا بهمزة الوصل. قوله: (ثَانِيَ اثْنَيْنِ): حال من الهاء. قوله: (إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ): ظرف لقوله: (نَصَرَهُ اللهُ)؛ لكونه بدلا من: (إِذ أخرَجَهُ) . وجاز أن يكون بدلا منه، وإن كان وقت إخراج الكافرين له قبل وقت حصوله ﷺ مع صاحبه في الغار؛ لأن الزمانين إذا تقاربا وضع أحدهما موضع صاحبه. قوله: (فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ): السكينة: فعيلة، بمعنى: مفعلة، أي: أنزل عليه ما يسكنه. وقوله: (عَلَيْهِ): أي: على أبي بكر - رضى الله عنه -. وقوله: (وَأَيَّدَهُ): أي: للنبي ﷺ. قوله: (خِفَافًا وَثِقَالًا): حالان، وهما جمع: خفيفة وثقيل. قوله: (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا): هي من تمام محذوف أي: هلا استأذنت بالإذن إلى أن يتبين لك مَن صدق في عذره مِمَّنْ كذب. قوله: (أنْ يُجَاهِدُوا): قيل: هو على إسقاط " في ". وقيل: هو مفعول له، أي؛ كراهة أن يجاهدوا. قوله: (لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً): العدة بالضم: الاستعداد. قوله: (إِلَّا خَبَالًا): يجوز الاتصال والانقطاع، وتقدير الاتصال: أن يكون من أعم العام: ما زادوكم شيئا إلا خبالا. والانقطاع ظاهر.

1 / 305