============================================================
(36) استعارة طفيل الغنوي في قوله وجعلت رحلي فوق ناحبه * يقتات شحم سنامها الرحل أوفق وأوضح لانها غنية بنفسها غير مفتقرة الى مقدمة حليتها وكذلك قول ذي الرمة أقامت به حتى ثما العود في الثى * وكف الزريا في ثلاثة الفجر به شن ة لا ن ال الاا الى آحدهما قول ابن نباته حتى اذا بهر الاباطح والثرى * نظرت اليك بأعين النوار ل فنظر أعين النوار من آشبه الاستعارات وآلقيها لان النوار يشبه العيون اذا كان مقابلا لمن يمر به كا نه ناظر اليه والبيت الثانى بيت ابي تمام ال قرت بفزان عين الدين واستترت بالاشترين عيون الشرك فاصطلحا ال و قرة عين الدين واستتار عيون الشرك من اقح الاستعارات لعدم الشبه الذي لاجله جعل للشرك والدين عيونا ومع تامل هذين البييتين يفهم معنى الاستعارة الان النوار والشرك لاعيون لهما على الحقيقة وقد قبحت استعارة العيون لاحدهما ال و حسنت للأخر والعلة فيه آن النوار يشبه العيون والدين والشرك ليس فيهما مايشبههما ولا يقاربها ومن احسن الاستعارة واليقها قول الشريف الرضي الان المزن تحمل الماء واذا هملت تضعه فاستعارة الحمل لها والوضع المعروفين من أقرب شيء وآشبهه وكذلك جنين النبت لان الجين المستور مآخوذ من الحجنة ال و اذاكان النبت مستورا والغيث يسقيه كان ذلك بمزلة الرضاع ومما استقبحه قدامة من الاستعارة قول أوس ابن حجر ال وذات هدم عار نواشرها * تصمت بالماتولبا جذعا ال فسمى الصبى تولبا والتولب ولد الجمار ومثل قول الآخر الوما رقد الولدان حتى رآيته على البكريمريه بساق وحافر ل
Sayfa 36