السعادة، وكذلك الشقاوة والشقاء، بمعنى واحد. والربوة: المكان المرتفع من الأرض، وفيها لغات: ربوة وربوة وربوة، بفتح الراء وكسرها وضمها، وكذلك الرباوة: المكان المرتفع. وربى الشيء يربو، إذا زاد، ومنه الربا في البيع، ويثنى ربوان وربيان. وربا الرجل الرابية، إذا علاها. وربا، إذا أصابه الربو، يربو فيهما. قال الراجز، فجمع بين اللغتين:
حتى علا رأس يفاع فربا ... رفه عن أنفاسه وما ربا
وربوت في بنى فلان، أي نشأت. والموقرة: الموصوفة بالوقار. ومنه قوله تعالى: (وقرن في بيوتكن) . قال أبو عبيدة: هو عندى من الوقار. ورجل موقر، أي مجرب؛ ورجل موقر، أي مبجل. ومنه قوله تعالى: (وتعزروه وتوقروه) . والصبوة والصبو والتصابي، كل ذلك بمعنى، وهو الميل إلى الصبا واللهو والحداثة؛ يقال: صبا يصبو: صبوا وصبوة، وهو أن يفعل فعل الصبيان. قال أبو إبراهيم: يقال: صبى يصبي صبًا، إذا لعب مع الصبيان. والصبا، يمد ويقصر، إذا كسرت الصاد قصرت، وإذا فتحتها مددت.
1 / 4