التفسير
قوله: السلام عليك أيتها العقوه، التي لا تلم بها الشقوة؛ والربوه، الموقرة عن الصبوه.
المراد بذلك السلام على رب العقوة وصاحبها، والعرب تخاطب الديار بخطاب أهلها؛ قال الله تعالى: (وأسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها) أي واسأل أهل القرية وأهل العير. قال الأحوص بن محمد الأنصاري:
يا بيت عاتكة الذي أتعزل ... حذر العدا وبه الفؤاد موكل
إني لأمنحك الصدود وإنني ... قسما إليك مع الصدود لأميل
وقال ذو الرمة التميمي:
أدارًا بحزوى هجت للعين عبرة ... فماء الهوى برفض يترقرق
والسلام، اسم من أسماء الله تعالى في قوله تعالى: (السلام المؤمن المهيمن) . والسلام: شجر، واحدته سلامة. والسلام: السلامة. والسلام: الاستسلام. والعقوة: ما حول الدار، وكذلك العقاة. الشقوة: ضد
1 / 3