============================================================
945ه . انخظر ترجمته في شذرات الذهب 129/8).
3 - ابن طولون ، وهو شمس الدين محمد بن على بن احمد المدعو بابن خمارويه وباين طولون الصالح الدمشقى ، وهو إمام علامة محدث ومستد الشام ومفخرته وحافخته ، وأخذ علم القراءات على مشيختها، وتلقى الحديث عن شيوخ ومسندين يبلغ عددهم خمسصائة ، أعخلمهم الحافظ السيوطى. (توفى سنة 953 ه . انظر ترجمته في شخرات الذهب 298/8 وفهرس الفهارس 355/1) .
وقدكان لهؤلاء التلاميذ وغيرهم ممن تتلمذوا على السيوطى مكانة علمية عخايعة وقدموا للمكتبة الإسلامية عديدا من المصنفات النافعة فى خميع العلوم ، وقد كانت كثرة تلاميذ السيوطى من اهم العوامل التى ساعدت على حفتراته ونقله إلينا .
اهتعام السوطى بيالاغة: لقدترك السيوطى ترانا حافلا في علوم اللغة العربية ، حتى أصبح حجة ومرجعا أصيلاا في علوم اللغة ، وقد أفر بهذه الحقيقة القدماء وكذا أهل اللغة من المحدثين والععاصرين العتخصصين . فإذا نكر كبار الغويين والنحاة ورواد الدراسات اللغوية من أنمة اللغة فمن حق جلال الين أن ينكر بينهم كواحد من الأنمة الذين كرسوا جانبا كبيرا مباركا من حياتهم في التوفر على الدراسات اللغوية والنحوية ، وقدصنف الكتب الكثيرة فى ذلك، والتى يجىء فى مقدمتها كتاب : العزهر و "الاقتراح " و " همع الهوامع " و " الأشباه والنظائر ، وغير ذلك من الكتب والابحات ، التى مازلنا . نحن أبناء العربية . نستكشفها حتى اليوم ، وغير ذلك من الاثار التى تزخر بها جنبات خزائن الكتب العامة والخاصة فى العالم.
وإذا كان مجىء السيوطى فى حقبة متأخرة زمانا ، فإن هذه الحقبة قد كانت من الفائدة للدراسات اللغوية بمكان ، فنرى أن السيوطى استوعب الكنيد من حتب سابقيه وهضعها ورسم لنفسه خلة في التأليف والدسنيف تتناسب مع دراساته المستفيخة وتنسجم مع فيمه وضمه
Sayfa 21