============================================================
- رقية بنت عبد القوى بن محمد الجاوى(1) .
أمة العزيز بنت محمد الأنباسى(6) : وغيرهن وكلهن محدثات ولقد أحسن السيوطى اختيار أساتذته ، فنهل منهم الكثير والكثير ، وأطال الجلوس إليهم ، وقد رحل إلى من افتنع بفضلهم ، وبعد عن الديار ، فكان له في نهاية أمره تلك المكانة العلمية المشهورة والملموسة، وذلك المقام السلمى المحهود.
لمر السرطى: وإذاكان السيوطى رحمه الله تعالى قد تتلمذ على حشد كبير من أئمة الشيوخ الأجلاء مما كان له أثر كبير فى حيانه العلمية حدى أصبح حجة فى علوم الدين واللغة وإماما حافظا جليلا ، فكذلك تخرج بالسيوطى جمع كثير من الأئعة الآعلام الذين تتلمذوا على يديه ونهلوا من معينه الصالح، فمن هولاء: 1- الشامى ، شحس الذين محمد بن يوسف بن على بن يوسف الشامى الصالحى الدمشقى ، وهو إمالم حافظ محدث الديار العصرية همسند ، وقد نزل برقوفية الححراء خارج باب النصر بعصر، وهومن اجل تلاميذ جلال الدين السيوطى (توفى سنة 942 ه . انظر ترجمته في شذرات الذهب وفهرس الفهارس 2 /392- 393).
2 - الداودى ، وهو الحافظ شعس الدين محمد الداودى العصرى الشافعى ، وقيل المالكى العلامة المحدث الحافظ ، كان شيخ أهل الحديث فى عصره ، اننى عليه المسند جار الله بن فهد والبدر الغزى وغيرهما .
قال شمس محمد بن طولون ، وضع نيلا على طبقات الشافعية للسبكى، وجمع ترجمة شيخه الحافنا السيوطى فى مجاد ضخم، وله دليل على لب الألباب فى الأنساب للسيوطى وطبقات العفسرين . (توفى سنة
Sayfa 20