إن الليالي لم تحسن إلى أحه
إلا أساءث إليه بحد إحسان(1 لا سلطان إلا يجند، ولا جند إلا بمال، ولا مال إلا بجبايه، ولا جباية إلا بعمارة، ولا عمارة إلا بعدل، فالعدل أساس لسائر الأساسات.
~~من حرم العدل فلا خير له ، ولا للناس في سلطانه .
~~شر الزاه للمعاد: الذنب بعد الذتب، وشر110 من هذا ظلم العباد.
~~الخصلة التى يخلد بها ذكر الملوك على غابر الأزمان والدهور : عدل واضح، أو جؤر فاضح، هذا يوجب له الرحمة، وهذا يوجب له اللعنة.
~~ملك اللهو لعب ساعة، ودمار دهر(3).
~~زوال الدول، بارتفاع السفل.
~~الكبر يوجب المقت، ومن جفته الرجال، لم يستقم له حال، ومن أبغضته بطانته، كان كمن فص بالماء، ومن كرهثه الحماة، تطاولث عليه الهداة(4 وقال يحيى بن خالد: آخر ما وجدث في طراز الجگم من البلاغة: البخل والجهل مع التواضع، خير من العلم والسخاء مع الكثر، فيا لها حسنة غقث على سيئتين، ويا لها سيئة خت على حستتين.
~~وقال أنوشروان : ما استآنجعت الأمور بمثل الصبر، ولا اكشسبب البغضاء يمثل الكبر.
~~العدل يوجب اجتماع القلوب، والجور يوجب الفرقة، وحسن الحلق يوجب المودة، وسوء الحلق يوجب المباعدة، والانبساظ يوجب المؤانسة، والانقباض يوجب الوحشة، والكبر يوجب المقت، والتواضع يوجب المقة(5).
Sayfa 155