113

41

في مجلس القصاص فنادى عمر: أين المصري؟ دونك

42

الدرة فاضرب بها ابن الأكرمين.

فضربه حتى أثخنه

43

ونحن نشتهي أن يضربه، فلم ينزع حتى أحببنا أن ينزع من كثرة ما ضربه، وعمر يقول: اضرب ابن الأكرمين! ثم قال: أجلها

44

على صلعة عمرو! فوالله ما ضربك ابنه إلا بفضل سلطانه. قال عمرو فزعا: يا أمير المؤمنين قد استوفيت واشتفيت. وقال المصري معتذرا: يا أمير المؤمنين قد ضربت من ضربني. فقال عمر: أما والله لو ضربته ما حلنا بينك وبينه حتى تكون أنت الذي تدعه. والتفت إلى عمرو مغضبا يقول له تلك القولة الخالدة التي ما قالها حاكم قبله: «أيا عمرو! متى تعبدتم

45

Bilinmeyen sayfa