الصَّلَاة وَالسَّلَام توبيخا ونقمة انْتهى وَقد أَخذ ابْن جرير وَجَمَاعَة من الكرامية من هَذِه الْقِصَّة أَن السُّؤَال فِي الْقَبْر يَقع على الْبدن فَقَط وَأَن الله تَعَالَى يخلق فِيهِ إدراكا بِحَيْثُ يسمع وَيعلم ويلذ ويألم وَذهب ابْن حزم وَابْن هُبَيْرَة إِلَى أَن السُّؤَال يَقع على الرّوح فَقَط من غير عود إِلَى الْجَسَد وَخَالفهُم الْجُمْهُور فَقَالَ تُعَاد الرّوح إِلَى الْجَسَد أَو بعضه كَمَا ثَبت فِي الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ ابْن حجر
1 / 32