47

Amali

الأمالي

Araştırmacı

عبد السلام هارون

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بيروت

فمنك الْعَطاء ومنَّا الثَّنَاء ... بكلِّ محبرةٍ سائرةْ فَأمر لَهُ بِأَلف دينارٍ، فَقَالَ أصلحك الله إِلَى عبدٌ ومثلي لَا يَأْخُذ الجوائز قَالَ فَمَا شَأْنك؟ فخبره بِحَالهِ، فَقَالَ لوَكِيله: اذْهَبْ بِهِ إِلَيّ بَاب الْجَامِع فَنَادِ عَلَيْهِ، فَإِذا بلغ الْغَايَة فعرفني بِهِ فَذهب بِهِ فَنَادَى عَلَيْهِ من يُعْطي لعبدٍ أسود جلدٍ قَالَ رجلٌ هُوَ على بِخَمْسِينَ دِينَارا، فَقَالَ نصيبٌ قُولُوا على أَن أبري القسىَّ، وأريش السِّهَام، وأحتجر الأوتار، فَقَالَ هُوَ عليَّ بِمِائَتي دينارٍ. قَالَ قُولُوا عَليّ أَن أرعى الْإِبِل وأمريها، وأقضقضها وأصدرها، وأوردها وأرعاها وأرعيها. قَالَ رجلٌ هُوَ عليَّ بِخَمْسِمِائَة دينارٍ، قَالَ نصيبٌ قُولُوا عَليّ عربيٍ شاعرٍ، لَا يوطىء وَلَا يقوى وَلَا يساند. قَالَ رجلٌ هُوَ عليَّ بِأَلف دينارٍ فَسَار بِهِ إِلَيّ عَبْد الْعَزِيز فخبره بِحَالهِ، فَلم يزل فِي جملَته إِلَى أَن

1 / 46