ويدق أَسْفَله، وَمِنْه قيل رأسٌ مفلطحٌ، والعامة تَقول مفرطحٌ.
أخبرنَا: أَبُو محمدٍ عَبْد اللَّه بْن مالكٍ قَالَ أخبرنَا الزبير بْن بكارٍ قَالَ حَدثنِي مسلمة قَالَ كَانَ عمر بْن عَبْد اللَّه بْن أبي ربيعَة مستهاما مغرما بِالثُّرَيَّا بنت عَليّ بْن عَبْد اللَّه بْن المجرثعة بْن أُميَّة الْأَصْغَر بْن عَبْد شمسٍ بْن عَبْد منافٍ " وَكَانَت عرضة ذَلِك جمالًا وكمالًا، وَكَانَت تصيف بِالطَّائِف " فَكَانَ يبكر فَيقوم على فرسه فَيسْأَل الركْبَان الَّذين يجيئون بالفاكهة من الطَّائِف عَن الْأَخْبَار يسكن إِلَى مَا يسمعهُ من خَبَرهَا، فَسَأَلَهُمْ ذَات يومٍ عَن مغربات أخبارهم فَقَالُوا: مَا عندنَا خبرٌ إِلَّا أَنا سمعنَا عِنْد رحيلنا صياحا عَالِيا عَليّ امرأةٍ من قريشٍ اسْمهَا على اسْم نجمٍ فِي السَّمَاء قد ذهب عنَّا، فَقَالَ لَهُم عمر الثريا قَالُوا نعم، فَسَار عمر على وَجهه يعدي فرسه فروجه نَحْو الطَّائِف، وأَخذ على طَرِيق كداءٍ وَهِي أَحْزَن الطَّرِيقَيْنِ وأخصرهما حَتَّى وافى الطَّائِف فَوَجَدَهَا سليمَة قد خرجت تتشوفه وَمَعَهَا أختاها رَضِيا وَأم عُثْمَان، فَأَخْبرهَا الْخَبَر
1 / 14