Keman Çalan Adamın Hüzünleri
أحزان عازف الكمان
Türler
أرض إلا من هذه الأجساد
وقبيح بنا وإن قدم العه
د هوان الآباء والأجداد
صفق محمد بك ودمعت عيناه وهو يمسح على رأسي بيده ويقول لك: ألم أقل لك إنك موهوب في اكتشاف الجواهر والألماس؟ ولما شعرت أنه ينوي أن يقوم ويتركنا صحت بنزقي الذي تعرفه: يمكنني أيضا أن ألقي المونولوجات وأغني أغاني الفلاحين ... كانت هذه هي بدايتي في مسرح الريحاني وفي ملاهي روض الفرج وكازينو البوسفور بين المشاهد والفصول. التفت إلى البك وقلت له: كنت أيامها في الثانية عشرة من عمري. أسرعت أغني للشيخ سيد: طلعت يا محلا نورها شمس الشموسة ... قاطعتني عندما رأيت البك يهم بالانصراف: وهي الآن في الخامسة عشرة، سوف أقدمها ليوسف بك وسوف تراها قريبا على عرش التمثيل.
وأخذنا نتذكر كيف قدمتني ليوسف بك الذي أسند إلي دورا في رواية المجنون، ثم دورا آخر في غادة الكاميليا التي طبقت بعد ذلك شهرتها وشهرتي الآفاق. آه كيف لعبت الدور الأول في رواية الطاغية أمام يوسف بك نفسه، وكم رواية مثلناها من المسرح العالمي عندما كنت المدير الفني لفرقة رمسيس، وكم رواية منذ أن خرجنا سويا من فرقة رمسيس وكونا فرقة فاطمة رشدي التي استمرت سبع سنوات - انتظر قليلا ... من سنة ألف وتسعمائة وسبعة وعشرين إلى سنة ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثين - عشرات من الروايات العالمية التي كنت تعمل ليل نهار في إخراجها وأحيانا في ترجمتها أو اقتباسها، وكيف أتذكر أسماء أكثر من مائتي رواية؟! الحقد واللهب والوطن والمتمردة، أم أوديب الملك وهاملت وعطيل ويوليوس قيصر والملك لير، أم أندروماك وغادة الكاميليا وسلامبو والكابورال سيمون والنسر الصغير وما لا أستطيع أن أتذكر من روائع عالمية؟ وهل أنسى مسرحيات أمير الشعراء التي كتب بعضها من أجلنا وأهداها لفرقتنا؟ مجنون ليلى ومصرع كليوباترا وعلي بك الكبير وأميرة الأندلس ... وبالمناسبة يا عزيز ... هل تذكر يوم أن ذهبت إلى المسرح مبكرا وطلبت ملابس قيس وارتديتها مصمما على تمثيل الدور بنفسك لأنك لم ترض عن أداء أحمد علام؟ شوش عليك الجمهور ليلتين، وهدد أمير الشعراء نفسه بسحب المسرحية إذا لم يرجع الدور لأحمد علام، وتشاجرت معك شجارا عنيفا نسيت فيه نفسي واقترحت حلا وسطا ومؤقتا بأن أمثل أنا الدور أمام زينب صدقي في دور ليلى العامرية. آه! كم كان صوتي يجلجل في رحاب المسرح كناقوس ذهبي في قاعة عرش وأنا أقول:
منى النفس ليلى قربي فاك من فمي
كما لف منقاريهما غردان
أو عندما كنت أحيي جبل التوباد وأنا أهتف من صميم قلبي قبل حنجرتي:
جبل التوباد حياك الحيا
وسقى الله صبانا ورعى
Bilinmeyen sayfa