361

Zıtlar

الأضداد

Soruşturmacı

محمد أبو الفضل إبراهيم

Yayıncı

المكتبة العصرية

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Edebiyat
في صفة الدجال، قال: أَصلُه الممسوح العين، فَصُرِف عن مفعول إِلى فعيل، كما قالوا: مجروح وجريح، ومطبوخ وطبيخ. ومن قال في صفته المِسِّيح، قال: هذا بناء للمبالغة في الوصف ومجراه مجرى قولهم: رجل فِسِّيق سِكِّير خِمِّير، هذا وما أَشبهه.
وقال أَبو العباس: إِنَّما سُمِّيَ عيسى ﵇ مَسيحًا لأَنَّه كان يَمْسح الأَرض، أَي يقطعها؛ فهو عنده فَعِيل من المَسْح.
وقال غيرُه: إِنَّما سُمِّيَ مَسيحًا لسياحته في الأَرض، فوزنه من الفعل مَفْعِل، وأَصله مَسِيح، فحوِّلت كسرة الياءِ إِلى السِّين.
وقال بعض المفسِّرين: سُمِّيَ مَسيحًا لأَنَّه خرج من بطن أُمّه ممسوحًا بالدّهن، فأَصله ممسوح، حُوِّل إِلى مَسِيح.
وقال آخرون: سُمِّيَ مَسيحًا لأَنَّه كان أَمسح الرِّجْل، ليس لرجله أَخْمَص، والأَخْمَص: ما ارتفع عن الأَرض من وسط داخل الرِّجْل.
ويُحكى عن ابن عباس أَنَّه قال: سُمِّيَ مَسيحًا، لأَنَّه كان لا يمسح بيده ذا عاهة إِلاَّ بَرَأ. وقال إِبراهيم النَّخْعِيّ: المسيح: الصدِّيق.
٢٥٧ - ومن حروف الأَضْداد البُحْتر؛ يُقال: رجل

1 / 361