بُحْتر، إِذا كان قصيرًا، أَو بُهتر، بالهاءِ أَيْضًا. ويُقال: رجل بُحتر، إِذا كان عظيمًا. ذكر هذا قُطْرب، وما علمنا أَحدًا وافقه؛ على أَنَّ البحتر يقال للعظيم، قال الفرَّاءُ: يُقال: رجل بُحتر وبُهْتُر وبُحْتريّ؛ إِذا كان قصيرًا، وامرأَةٌ بُحترة وبُهترة وبُحتريَّة، إِذا كانت قصيرَةُ، من نسوة بحاتر وبهاتر، وأَنشَدَ:
لَعَمْرِي لَقَدْ حَبَّبْتِ كلَّ قصيرةٍ ... إِليَّ وما تَدرِي بذاك القصائرُ
عَنَيْت قَصُوراتِ الحِجالِ ولم أرِدْ ... قِصار الخُطى شرُّ النِّساءِ البحاتِرُ
القَصورة: المحبوسة في خِدرها، ويقال لها أَيْضًا: مقصورة، فمقصورة معناها محبوسة، من قول الله ﷿: حُورٌ مَقْصُورَاتٌ في الخِيَام.
٢٥٨ - وقال قُطْرب: من الأَضْداد أَهْنَف الرَّجُل إِهْنافًا، إِذا ضحك، وإِذا بكى.
وقال غير قُطْرب: تهانف معناه: قال: إِيهًا إِيهًا، في البكاءِ، قال الرَّاعي:
تَهَانَفْتَ واسْتَبْكاكَ رَسْمُ المنازلِ ... بقَارةِ أَهْوَى أَو سويقةِ حَائلِ