125

Zuhd Wa Warac

الزهد والورع والعبادة

Investigator

حماد سلامة، محمد عويضة

Publisher

مكتبة المنار

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٧

Publisher Location

الأردن

Genres

Sufism
وَثَبت فِي الصَّحِيح أَيْضا فِي حَدِيث الْمَلَائِكَة الَّذين يَلْتَمِسُونَ النَّاس فِي مجَالِس الذّكر قَالَ فَيَقُولُونَ للرب ﵎ وجدناهم يسبحونك ويحمدونك ويكبرونك قَالَ فَيَقُول وَمَا يطْلبُونَ قَالُوا يطْلبُونَ الْجنَّة قَالَ فَيَقُول وَهل رأوها قَالَ فَيَقُولُونَ لَا قَالَ فَيَقُول فَكيف لَو رأوها قَالُوا يستعيذون من النَّار قَالَ فَيَقُول وَهل رأوها قَالَ فَيَقُولُونَ لَا قَالَ فَيَقُول فَكيف لَو رأوها قَالُوا لَو رأوها لكانوا أَشد مِنْهَا استعاذة قَالَ فَيَقُول أشهدكم اني أَعطيتهم مَا يطْلبُونَ وأعذتهم مِمَّا يستعيذون أَو كَمَا قَالَ قَالَ فَيَقُولُونَ فيهم فلَان الخطاء جَاءَ لحَاجَة فَجَلَسَ مَعَهم قَالَ فَيَقُول هم الْقَوْم لَا يشقى بهم جليسهم فَهَؤُلَاءِ الَّذين هم من أفضل أَوْلِيَاء الله كَانَ مطلوبهم الْجنَّة ومهربهم من النَّار وَالنَّبِيّ ﷺ لما بَايع الْأَنْصَار لَيْلَة الْعقبَة وَكَانَ الَّذين بَايعُوهُ من أفضل السَّابِقين الْأَوَّلين الَّذين هم أفضل من هَؤُلَاءِ المشائخ كلهم قَالُوا للنَّبِي ﷺ اشْترط لِرَبِّك وَلِنَفْسِك ولأصحابك قَالَ أشْتَرط لنَفْسي أَن تنصروني مِمَّا تنْصرُونَ مِنْهُ أَنفسكُم وأهليكم وَأَشْتَرِط لِأَصْحَابِي أَن تواسوهم قَالُوا فاذا فعلنَا ذَلِك فَمَا لنا قَالَ لكم الْجنَّة قَالُوا مد يدك فوَاللَّه لَا نقيلك وَلَا نستقيلك وَقد قَالُوا لَهُ فِي أثْنَاء الْبيعَة ان بَيْننَا وَبَين الْقَوْم حِبَالًا وعهودا وانا ناقضوها

1 / 135