266

al-zuhd

الزهد

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Regions
Iraq
١٩٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ مُنْذِرٍ قَالَ: قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: " كَانَ يُتَحَاكَمُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَبْلَ الْإِسْلَامِ واخْتُصَّ فِي الْإِسْلَامِ، قَالَ الرَّبِيعُ: وَحَرْفٌ وَحَرْفٌ ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ﴾ [النساء: ٨٠] "
١٩٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ قَالَ: مَرَّ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ فِي الْحَدَّادِينَ قَالَ: فَنَظَرَ إِلَى كِيرٍ قَالَ: وصَعِقَ، قَالَ الْأَعْمَشُ: «فَمَرَرْتُ بِالْحَدَّادِينَ لِأَتَشَبَّهَ بِهِ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي خَيْرٌ»
١٩٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ الْأَصْبَهَانِيُّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، أَنَّهُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: مَا الدَّاءُ؟ وَمَا الدَّوَاءُ؟ وَمَا الشِّفَاءُ؟ قَالُوا: لَا قَالَ: «الدَّاءُ الذُّنُوبُ، وَالدَّوَاءُ الِاسْتِغْفَارُ، وَالشِّفَاءُ أَنْ تَتُوبَ فَلَا تَعُودَ»
١٩٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، عَنِ الرَّبِيعِ قَالَ: " مَا أُحِبُّ مُنَاشَدَةَ الْعَبْدِ رَبَّهُ ﷿ بِقَوْلِهِ: رَبِّ قَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ الرَّحْمَةَ، قَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ كَذَا يَسْتَبْطِئُ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَقُولُ: رَبِّ قَدْ أَدَّيْتُ مَا عَلَيَّ فَأَدِّ مَا عَلَيْكَ "
١٩٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: «مَا غَائِبٌ يَنْتَظِرُهُ الْمُؤْمِنُ خَيْرًا لَهُ مِنَ الْمَوْتِ»
١٩٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، وَبَكْرِ بْنِ مَاعِزٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: «إِنَّ لِلْحَدِيثِ ضَوْءًا كَضَوْءِ النَّهَارِ تَعْرِفُهُ، وَظُلْمَةً كَظُلْمَةِ اللَّيْلِ تُنْكِرُهُ»
١٩٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْحَجَّاجِ الْأَنْمَاطِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ، يَقُولُ: «لَأَنْ أُقَلِّبَ بِيَدِي شُحُومَ خِنْزِيرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُقَلِّبَ بِكَفِّي النَّرْدَشِيرَ»
١٩٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُيَيْنَةَ، عَنْ وَصَّالٍ، مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ، عَنْ لَقِيطٍ، أَنَّ رَجُلًا، جَاءَ إِلَى الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ فَقَالَ: إِنَّ آتٍ يَأْتِينِي مُنْذُ ثَلَاثٍ فَيَقُولُ: أَخْبِرِ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيَتَعَوَّذَ وَيَتْفُلَ عَنْ ⦗٢٧٥⦘ يَسَارِهِ ثَلَاثًا، فَأَتَاهُ الْغَدَاةَ فَقَالَ: أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ بِكَلْبٍ أَسْوَدَ فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ وَفِي وَجْهِهِ ثَلَاثُ شَجَّاتٍ، فَقَالَ: «هَذَا الَّذِي يُوَسْوِسُ لَكَ الرُّؤْيَا فِي الرَّبِيعِ»

1 / 274