265

al-zuhd

الزهد

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Regions
Iraq
١٩٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سُرِّيَّةِ الرَّبِيعِ، أَنَّ الرَّبِيعَ، كَانَ يَتَصَدَّقُ بِالرَّغِيفِ وَيَقُولُ: إِنِّي أَسْتَحِي أَنْ يَكُونَ فِي صَدَقَتِي كَسْرًا "
١٩٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ، سُرِّيَّةِ الرَّبِيعِ قَالَتْ: لَمَّا حُضِرَ الرَّبِيعُ بَكَتِ ابْنَتُهُ فَقَالَ: " يَا بُنَيَّةُ لَا تَبْكِي وَلَكِنْ قَوْلِي: يَا بُشْرَايَ الْيَوْمَ يَلْقَى أَبِي الْخَيْرَ "
١٩٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ نُسَيْرٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ الرَّبِيعَ مُتَطَوِّعًا فِي مَسْجِدِ الْحَيِّ قَطُّ إِلَّا مَرَّةً قَالَ: وَقَالَ رَجُلٌ لِلرَّبِيعِ: أَوْصِ لِي بِمُصْحَفٍ فَنَظَرَ إِلَى ابْنٍ لَهُ صَغِيرٍ فَقَالَ: ﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ﴾ [الأحزاب: ٦] "
١٩٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سُرِّيَّةِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، قَالَتْ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ تُعْجِبُهُ الْحَلْوَى فَيَقُولُ: اصْنَعُوا لَنَا طَعَامًا فَنَصْنَعُ لَهُ طَعَامًا كَثِيرًا فَيَدْعُو فَرَّوْخَ وَفُلًانًا فَيُطْعِمُهُمْ بِيَدِهِ وَيَسْقِيهِمْ وَيَشْرَبُ هُوَ فَضْلَ شَرَابِهِمْ فَيُقَالُ: مَا يَدْرِيَانَ هَذَانِ مَا تُطْعِمُهُمَا فَيَقُولُ: «لَكِنَّ اللَّهَ يَدْرِي»
١٩٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ قَالَ: قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: " لَا تَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَتُوبُ فَتَكُونَ كَذِبَةً وَتَكُونَ ذَنْبًا، وَلَكِنْ قُلِ: اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيَّ "
١٩٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَبْكِي حَتَّى يَبُلَّ لِحْيَتَهُ مِنْ دُمُوعِهِ فَيَقُولُ: «أَدْرَكْنَا قَوْمًا كُنَّا فِي جُنُوبِهِمْ لُصُوصًا»
١٩٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ صَحِبَ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ عِشْرِينَ سَنَةً قَالَ: فَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً تُعَابُ "
١٩٧٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ نُسَيْرٍ، أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ، كَانَ إِذَا أَتَوْهُ يَقُولُ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكُمْ»
١٩٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: قَالَتِ ابْنَةُ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: يَا أَبَتَاهُ النَّاسُ يَنَامُونَ وَلَا أَرَاكَ تَنَامُ قَالَ: «يَا بُنَيَّةُ إِنَّ أَبَاكِ يَخَافُ السَّيِّئَاتِ»
١٩٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنِ الْمُنْذِرِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: كَانَ إِذَا جَاءَهُ الرَّجُلُ قَالَ: " يَا عَبْدَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ فِيمَا عُلِّمْتَ وَمَا اسْتُؤْثِرَ بِهِ عَلَيْكَ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ، لَأَنَا فِي الْعَمَلِ أَخْوَفُ مِنِّي عَلَيْكُمْ ⦗٢٧٤⦘ فِي الْخَطَأِ وَمَا خِيَارُكُمُ الْيَوْمَ بِخَيْرِهِ وَلَكِنَّهُ أَخْيَرُ مِنْ آخِرِ شَرٍّ مِنْهُ، لَا يَتَّبِعُونَ الْخَيْرَ حَقَّ اتِّبَاعِهِ وَلَا يَفِرُّونَ مِنَ الشَّرِّ حَقَّ فِرَارِهِ، مَا كُلُّ مَا نَزَلَ عَلَى مُحَمَّدٍ أَدْرَكْتُمْ وَلَا كُلُّ مَا تَقْرَءُونَ تَدْرُونَ مَا هُوَ، ثُمَّ يَقُولُ: السَّرَائِرَ السَّرَائِرَ الَّتِي تَخْفَى عَلَى النَّاسِ وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ بِوَادٍ الْتَمِسُوا دَوَاءَهُنَّ ثُمَّ يَقُولُ: وَمَا دَوَاؤُهُنَّ يَتُوبُ ثُمَّ لَا يَعُودُ "

1 / 273