al-zuhd
الزهد
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
١٩٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ بَشِيرٍ قَالَ: بِتُّ عِنْدَ الرَّبِيعِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَامَ يُصَلِّي فَمَرَّ بِهَذِهِ الْآيَةِ ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ [الجاثية: ٢١] قَالَ: «فَمَكَثَ لَيْلَتَهُ حَتَّى أَصْبَحَ مَا يَجُوزُ هَذِهِ الْآيَةَ إِلَى غَيْرِهَا بِبُكَاءٍ شَدِيدٍ»
١٩٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عُمَرَ الْأَزْدِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: «كَانَتْ عَادٌ مَا بَيْنَ الْيَمَنِ إِلَى الشَّامِ مِثْلَ الذَّرِّ فَمَنْ أَتَانِي مِنْهُمْ بِوَاحِدٍ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا»
١٩٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ الْأَصَمُّ الْحِمَّانِيُّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ مِنْ بَعْضِ أَصْحَابِ الرَّبِيعِ قَالَ: «رُبَّمَا عَلَّمْنَاهُ شَعْرَهَ عِنْدَ الْمَسَاءِ وَكَانَ ذَا وَفْرَةٍ، ثُمَّ يُصْبِحُ وَالْعَلَامَةُ كَمَا هِيَ فَنَعْرِفُ أَنَّ الرَّبِيعَ لَمْ يَضَعْ جَنْبَهُ لَيْلَهُ عَلَى فِرَاشِهِ»
١٩٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ بِخَطِّ يَدِهِ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ﵀ رَجُلٌ، فَقَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ ﷿ خَيْرٌ مِنْ ذِكْرِ الرِّجَالِ»
١٩٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ الصَّفَّارُ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: أَلَا تَتَمَثَّلُ بِبَيْتِ شِعْرٍ فَقَدْ كَانَ أَصْحَابُكَ يَتَمَثَّلُونَ؟ قَالَ: «مَا مِنْ شَيْءٍ يُتَكَلَّمُ بِهِ إِلَّا كُتِبَ وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ أَقْرَأَ فِي إِمَامِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِبَيْتِ شِعْرٍ»
١٩٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ خَيْثَمٍ، عَنْ أَبِي طُعْمَةَ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مَاعِزٍ قَالَ: انْطَلَقَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ إِلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ، فَلَمَّا رَأَى الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ الْحَدَّادِينَ خَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، فَجَاءَ بِهِ ابْنُ مَسْعُودٍ يَحْمِلُهُ إِلَى دَارِهِ قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ الظُّهْرَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَبِيعُ يَا رَبِيعُ، فَلَمْ يُجِبْهُ فَانْطَلَقَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ الظُّهْرَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَبِيعُ يَا رَبِيعُ، فَلَمْ يُجِبْهُ فَانْطَلَقَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ الْعَصْرَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَبِيعُ يَا رَبِيعُ، فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ صَلَّى بِالنَّاسِ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَبِيعُ يَا رَبِيعُ، فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ صَلَّى بِالنَّاسِ الْعِشَاءِ، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: يَا رَبِيعُ يَا رَبِيعُ، فَلَمْ يُجِبْهُ حَتَّى ضَرَبَهُ بَرْدُ السَّحَرِ "
١٩٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ قَيْسٍ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي طُعْمَةَ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مَاعِزٍ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ يَقُولُ ⦗٢٦٨⦘ إِذَا قِيلَ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا يَزِيدَ؟ يَقُولُ: «أَصْبَحْنَا ضُعَفَاءَ مُذْنِبِينَ نَأْكُلُ أَرْزَاقَنَا ونَنْتَظِرُ آجَالَنَا»
1 / 267