258

al-Zuhd

الزهد

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

١٩١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: سَمِعْتُ فَرْقَدًا، يَقُولُ: «إِنَّكُمْ لَبِسْتُمْ ثِيَابَ الْفَرَاغِ قَبْلَ الْعَمَلِ أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْعَامِلِ إِذَا عَمِلَ كَيْفَ يَلْبَسُ أَدْنَى ثِيَابِهِ فَإِذَا فَرَغَ اغْتَسَلَ وَلَبِسَ ثَوْبَيْنِ نَقِيَّيْنِ، وَأَنْتُمْ لَبِسْتُمْ ثِيَابَ الْفَرَاغِ قَبْلَ الْعَمَلِ»
١٩١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا فَيَّاضُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مِسْمَارٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِصَاحِبٍ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَسَنِ نَسْمَعُ مِنْ حَدِيثِهِ قَالَ: «قَدْ سَمِعْنَا فَانْطَلِقْ بِنَا فَلْنَعْمَلْ»
١٩١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: أَخَذَ بِيَدَيَّ حَوْشَبٌ يَوْمًا فَقَالَ: «يُوشِكُ إِنْ بَقِيتَ يَا أَبَا سُلَيْمَانَ أَنْ لَا تَلْقَى مُؤْنِسًا يُوشِكُ إِنْ بَقِيتَ أَنْ لَا تَلْقَى مُرْشِدًا»
١٩١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ قَرَافِصَةَ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ أَبِي سِنَانٍ قَالَ: «ذاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ كَالْمُقَاتِلِ مَعَ الْمُدْبِرِينَ»
١٩١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: «مَنْ يَدُلُّنِي عَلَى رَجُلٍ بَكَّاءٍ بِاللَّيْلِ بَسَّامٍ بِالنَّهَارِ»
١٩١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْهِلَالِ قَالَ: «مَثَلُ ذَاكِرِ اللَّهِ فِي السُّوقِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ بَيْنَ شَجَرٍ مَيِّتٍ»
١٩٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ قَالَ: «مَا جَاوَرَ عَبْدٌ فِي قَبْرِهِ مِنْ جَارٍ خَيْرٍ مِنَ اسْتِغْفَارٍ كَثِيرٍ»
١٩٢١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: «مَا كَرُمَ عَبْدٌ عَلَى اللَّهِ ﷿ إِلَّا ازْدَادَ الْبَلَاءُ عَلَيْهِ شِدَّةً»
١٩٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا الْمُسْتَلِمُ، عَنْ مَرْزُوقٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ، وَقَدْ أَدْرَكَ أَبَا ذَرٍّ قَالَ: «أَيُّمَا غُلَامٍ نَشَأَ عَلَى عِبَادَةِ اللَّهِ حَتَّى يُقْبَضَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُ تِسْعَةٍ وَسَبْعِينَ صِدِّيقًا»
١٩٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يَعْلَى، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ خَطَّ خَطًّا مُرَبَّعًا وَخَطَّ خُطُوطًا وَسْطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ وخُطُوطًا إِلَى الْخَطِّ الَّذِي وَسَطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ وَخَطَّ خَطًّا خَارِجًا قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا هَذَا»؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: «الْإِنْسَانُ الْخَطُّ الْأَوْسَطُ وَهَذِهِ الْخُطُوطُ الَّتِي إِلَى جَنْبِهِ الْأَعْرَاضُ تَنْهَشُهُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، إِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا أَصَابَهُ هَذَا، وَالْخَطُّ الْمُرَبَّعُ الْأَجَلُ الْمُحِيطُ وَالْخَطُّ الْخَارِجُ الْأَمَلُ»
١٩٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا ⦗٢٦٧⦘ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَجْلَانَ، حَدَّثَنِي بَشِيرٌ قَالَ: جَاءَ سَائِلٌ يَسْأَلَ عَلَى بَابِ الرَّبِيعِ فَقَالَ: أَطْعِمُوا هَذَا السَّائِلَ سُكَّرًا، فَقَالَ أَهْلُهُ: إِنَّمَا يُرِيدُ نُطْعِمُهُ كِسْرَةً قَالَ: «أَطْعِمُوهُ سُكَّرًا فَإِنَّ الرَّبِيعَ يُحِبُّ السُّكَّرَ»

1 / 266