============================================================
افراد المقال اشد اكتنازا كان ظله اشد سوادا و تقول المرب (ليس اظل من حجر ولا أدفى من شجر) وليس يكون ظل ابرد ولااشد سوادا من ظل جبل وخاصة ماعرض منه وارتقع وفى هذا ذهب الى التباعدق عن الشعاع المازجم لاطراف الظل لا الى الا كتناز .
و واما ماذكر من دفأ الشجر فمحمول على ممانعة الصيركمانعة كل كن اياه فالغار فى الخبل يفعل اكثر من ذلك لعدم الخلل الا ان يرون الدفأ بالشجر وقت ايتمادها اويظنونه لها من جهة النار الموجودة منها فانهم يتخيلونها بعيتها مستكمنة فيهاء وقد قالوا ان ظل الاظلال ظل الصير وظل التنعيمة وظل الحجر فلزموا القياس من جهة غلظجهة ورق التنعيمة فقد قيل انه كالسلق . قرتوها بالحجر وكل مالزم الثلل يقاسمه الحجروالشجر بحسب صورتهما ثم نقول نحن ان السطوح المستقيمة التى تقع عليها اظلال كثيرة وهى كلها سطوح آفاق مساكن ان علمت عروضها كمانت محدودة واظلال الاشخاص للارتفاعات عليها معلومة ومع ذلك فلهاقغه ضربان هما كالجنس المشتمل على انواعه واحدهما هوالظل الذى قه لم يزل الى الآن فى دكره ويحيط به نفس المظل المحدث له والشعاع المارمن الشمس على رأس المظل والذى يينهما من سطح الافق الاان الضياء لما كان مدركا على بسيط الارض سمى موضع المعدوم الضياء منه ظلا ويسمى المظل شخصا وعند استعماله وخاصة فى الحساب
Page 57