أعمق من ذلك قليلا في معلوماته، ومؤلفه أجار بيت سكرتير الجماعة الفلكية البريطانية يقول في الصفحة ال (218):
وعلى المريخ نرى شيئا يجوز أن يكون نباتا، ولا مسوغ للجزم بامتناع وجود الأحياء الشاعرة عليه، وإن لم يكن ثمة دليل على وجودها ولا قرينة تعرفنا بأشكالها.
وأكثر من هذه الكتب توسعا كتاب العوالم جاراتنا
Our Neighbour worlds
لمؤلفه الأستاذ فيرسوف، وهو يخصص للمريخ أكثر من ثلاثين صفحة كبيرة، ويلخص معلوماته بأن وجود الأكسجين محتمل ولكنه غير مؤكد، وأن اللون الأصفر قد تفسره زوابع بركانية، وأنه لم يوجد دليل قط على وفرة الماء في المريخ، وأن الحياة إذا كانت قد ظهرت حينا على سطحه، فهي الآن مولية إلى الفناء.
ويشبه هذا الكتاب كتاب الحياة والكون لمؤلفه إيرل نلسون، وهو يقول في الصفحة الثانية والثلاثين وما بعدها: «إن المريخ يبدو محمرا، ويظن أن احمراره ناشئ من امتصاص الصخور لمعظم الأكسجين من جوه، والحياة كما نعرفها لا يمكن أن توجد في أحوال كأحوال المريخ، ولكن الحياة متطورة وفقت بينها وبين ظروف متباينة، فيجوز أن تكون حيواناته قد وفقت بينها وبين أحواله زمنا طويلا، ويجوز على هذا أن تكون موجودة في جوه الضئيل.»
أما أوفر الكتب التي نعرفها تعمقا - بالنسبة لغير المختصين - فهو كتاب السيارات وأصولها لمؤلفه هارولد أوري
Urey ، وهو يلخص الآراء ويثبت منها بالحرف الواحد اسم نبات الفطر المعروف بالجزاز الصخري
Lichens
كما جاء في أخبار البرق المستعجل من العالم الجديد.
Unknown page