Yahudiyya Fi Caqida Wa Tarikh
اليهودية في العقيدة والتاريخ
Genres
حتى لا ... «يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى الأبد» (تكوين 3: 22).
وهكذا لم يقع لآدم وحواء ما أنذرهما به يهوه من حلول الموت الزؤام به ولكن حدث ما أنبأتهما به الحية من أنه: «يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر» (تكوين 3: 5).
فقد انفتحت أعينهما حقا فعلما أنهما عاريان. «فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان ...» (تكوين 3: 7).
ولولا أنهما عصيا أمر يهوه لكنا نحن أيضا ما نزال إلى اليوم عراة لا يستر سوآتنا حجاب: «... فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر»
35 (تكوين 3: 7).
ولسنا نعلم متى تعلما الخياطة ولا من أين أتيا بالمخيط.
ومع أن الله موجود في كل مكان فرضا فقد قدم إلى الجنة من خارجها، ومع أنه ليس بذي رجلين فقد سمع الزوجان العاصيان خفق
36
نعليه: «وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار» (تكوين 3: 8).
فتواريا وسط شجر الجنة من الإله الذي هو في كل مكان والذي هو عالم بكل شيء.
Unknown page