189

Al-Waḥshiyyāt wa-huwa al-Ḥamāsa al-ṣughrā

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Editor

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Publisher

دار المعارف

Edition

الثالثة

Publisher Location

القاهرة

آخرِ
كَفَى حزَنًَا أنْ لاَ يَزَالُ يَزُورُني ... عَلى النَّأيِ طَيْفٌ مِنْ خَيَالِكِ يَا نُعْمُ
وأنْتِ مَكَانَ النجْمِ مِنَّا ومَالَنَا ... مِنَ النَّجْمِ إلاَ أنْ يُقَبِلَنَا النَّجْمُ
وقال
أعَيْنَي مَهَاةِ الرَّمْلِ عَنَّى إليْكُمَا ... عَلَى لِرَيَّا بِالمَغِيبِ رَقيبُ
أغَارُ عَلَى نَفْسِي لَهَا وَتَغَارُ لِي ... عَلَى نَفْسِها إنَّ الهَوَى لَعَجِيبُ
عَلَى أنَّنَا لَمْ نَدْنُ يَوْمًا لرِيبَةٍ ... وَلاَ مِثْلُنَا فِيمَنْ يَرِيبُ يَرِيبُ
أَعَيْنَيْ مَهَاةِ الرَّمْلِ هَلاَّ رَحِمْتُمَا ... شَبَابِي وَأنَى بِالفَلاَةِ غَرِيبٌ
وقال
كَأَنَّ بِلاَدَ اللهِ حَلْقَةُ خَاتَمٍ ... عَلَىَّ فَمَا تَزْدَادُ طُولًا وَلاَ عَرْضَا
كَأَنَّ فُؤادِي فِي مَخَالِيبِ طاَئِر ... إذَا ذَكَرَتكْ النَّفْسُ زادَ بِه قَبْضَا

1 / 197