138

Al-Waḥshiyyāt wa-huwa al-Ḥamāsa al-ṣughrā

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Editor

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Publisher

دار المعارف

Edition Number

الثالثة

Publisher Location

القاهرة

مسلم بن الوليد
رَأَيتُ البَواكِي بَعْدَ طُولِ عَويلِهَا ... نَسِينَ وَمَا أنْسَاكَ إلاَّ عَلَى ذُكْرِ
وَذِلكَ أَنَّ الجُودَ شَلَّتْ يَمينُهُ ... غَدَاةَ عَدَا رَيْبُ الزَّمَانِ عَلَى بَكْرِ
أَرَادُوا لِيُخْفُوا قَبْرَهُ عَنْ عَدُوِّهِ ... فَطِيبُ تُرَابِ القَبْرِ دَلَّ عَلَى القَبْرِ
فَتىً لَمْ يَزَلْ مُذْ شَدَّ عَقْدَ إزَارِهِ ... مُشِيدَ فَعَالِ أَوْ مُقِيمًا عَلَى ثَغْرِ
فَتًى لَمْ يُكَذِّبْ فِعْلُهُ نَادِبَاتِهِ ... بِمَا قُلْنَ فِيهِ لاَ ولاَ المَادِحَ المُطْرِي
أعرابية
رَبَّيْتُهُمْ كَنُصُولِ الهِنْدِ أرْبَعَةً ... بِيضَ الوُجُوهِ لَدَى الهَيْجَاءِ كَالأُسُدِ
حَتَّى إذَا كَمَلُوا فِي السِّنِّ واتِّسَقُوا ... أخْنَى عَلَى القَوْمِ مَا أخْنَى عَلَى لُبَدِ
آخر
لَوْ كُنْتُ أصْبِرُ أنْ أرَى أثَرَ البِلَى ... لَتَرَكْتُ وَجْهَكَ ضَاحِيًا لَمْ يُقْبَرِ

1 / 143