121

Al-Waḥshiyyāt wa-huwa al-Ḥamāsa al-ṣughrā

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Editor

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Publisher

دار المعارف

Edition Number

الثالثة

Publisher Location

القاهرة

وَمِنْ قَيْسٍ الثَّاوِي بِرَمَّانِ بَيْتُهُ ... وَيَوْمَ حَقِيِلِ زَادَ آخَرُ مُعْجَبُ
وبِالسَّهْبِ مَيْمُونُ النَّقِيبَةِ، قَوْلُهُ ... لِمُلْتَمِس المَعْرُوفِ. أَهْلٌ ومَرْحَبُ
كَواكِبُ دَجْنٍ كُلَّمَا انْقَضَّ كَوْكَبُ ... بَدَاوَ انْجَلَتْ عَنْهُ الدُّجُنَّةُ كَوْكَبُ
لَعَمْرِي لَقَدْ خَلى ابْنُ جُنْدُح ثَلْمَةً ... فَمِنْ أينَ إنْ لَمْ يَرْأَبِ اللهُ تُرْأبُ
وبالُجْمدِ إنْ كَانَ ابْنُ جُنْدُحَ قَدْ ثَوَى ... كَئِيبًا عَلَيْهِ يُبْتَنَي ويُنَصَّبُ
نَدَامَايَ أمسْوَْا قَدْ تَخَلَّيْتُ مِنْهُمُ ... فَكَيْفَ أَلَذُّ الخَمْرأم كَيْفَ أَشْرَبُ
وَنِعْمَ النَّدَامَى هُمْ غَدَاةَ لَقِيتُهمْ ... عَلَى الدَّامِ تَجْرِي خَيْلُهُمْ وتُؤَدَّبُ
مَضَوْا سَلَفًَا قَصْدُ السَّبِيلِ عَلَيْهُمِ ... وَصَرْفُ المَنَايَا بِالرِّجَالِ تَقَلَّبُ

1 / 126