102

Al-Waḥshiyyāt wa-huwa al-Ḥamāsa al-ṣughrā

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Editor

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Publisher

دار المعارف

Edition Number

الثالثة

Publisher Location

القاهرة

جِرَانُ العَوْدِِِِ
وإنَّ ظَلامَ اللَّيْلٍ يُنْكَبُ تحْتَهُ ... رِجَالٌ وَيَمْضِي الأَحْوَدِيُّ المُثَقَّفُ
وَإنَّا ذَممْنا كُلَّ نَجْدَةِ سَيِّدِ ... بَطِينٍ ولا يَحْزُنْك إلاَّ المُهَفْهَفُ
وَلاَ يَفْجَعُ للأحْرَاسَ بالبيضِ كَالدَّمىَ ... هَيُوبٌ ولاَ جَثَّامَةَ اللَّيْلِ مُقْرَفٌ
هَرِمٌ الغنويّ، ورويت لطفيل الغنويّ، يخاطب طفيل بن مالك
يُدَافِعُنِي طُفَيْلٌ عَن حَرَاهُ ... كَأَنَي مِنْ صُداءِ أَوْ جُذَامِ
وَإِنَّ النَّأْيَ شَيءٌ لَم أَلُمْهُ ... وَفيما بَيْنَنَا بَعْضُ المَلاَمِ
مَتَى مَا أَنْأ عَنْك تَذَقْ فِراقِي ... وَلاَ يُغْنِي مَقامُك عَنْ مَقامِي

1 / 106