المصطفويّة، أمُّ أبيها، بنتُ سيِّد الخلق رسول الله ﷺ أبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية، وأمُّ الحسنين "، وقال أيضًا: " وقد كان النَّبِيُّ ﷺ يحبُّها ويكرمُها ويُسِرُّ إليها، ومناقبها غزيرةٌ، وكانت صابرةً ديِّنةً خيِّرةً صيِّنةً قانعةً شاكرةً لله ".
وقال ابن كثير ﵀ في البداية والنهاية (٩/٤٨٥): " وتُكَنَّى بأمِّ أبيها "، وقال: " وكانت أصغرَ بنات النَّبِيِّ ﷺ على المشهور، ولَم يبق بعده سواها، فلهذا عظُمَ أجرُها؛ لأنَّها أُصيبت به ﵊ ".
أمُّ المؤمنين خديجة بنت خويلد ﵂:
قال الذهبي في السير (٢/١٠٩ ١١٠): " أمُّ المؤمنين وسيِّدة نساء العالمين في زمانها ... أمّ أولاد رسول الله ﷺ (سوى إبراهيم)، وأوَّلُ مَن آمن به وصدَّقه قبل كلِّ أحد، وثبَّتتْ جَأشَه ... ومناقبُها جَمَّة، وهي مِمَّن كمُل من النساء، كانت عاقلةً جليلةً ديِّنةً مصونةً كريمةً، من أهل الجنَّة، وكان النَّبِيُّ ﷺ يُثني عليها ويفضِّلها على سائر