288

Uyun Munazarat

Genres

============================================================

هذا الشيخ بقوله تعالى (في]) قصة نوح (عليه السلام) (ولا ينفعكم تصحى (إن أردت أن أنتصح لكم ) إن كان الله يريد آن يخويكم) (1192) ففي هذه الآية إضافة الإغواء إلى الله تعالى قلم يجد الإمامى جوايا وعجز عن التأويل فقال الإمامي الرافضى : أخطأ نوح عليه السلام، ففضب الشيخ وترك السجلس وقال : لا نجلس في موضع يخطا فيه على الأنبياء فلقيه بعض آيسة عصرهوفريد دهره (فقال) (1193) له : لقد [امكتك) *119) معه فرصة فتركتها، هذا الرجل بقول بالإمام المعصوم فإقا لم تشت عصمة النبيء من القطأ فيما تصح نسيته إلى الله تعالى فبأى طريق تشبت عصمة الإمام الذى هو نائيه وخليفته قال الإمام أبو العز: فانظر كف يصد الله أهل العناد عن أهل طريق الرشاد ب: 196و3 (واعلموا أرشدكم الله) (1195) أن الهدى والضلال ( والختم والطيع والغواية والرشد والاكثة وشرخ الصلر كل ذلك صار بخلق الله تعالى بما تقدم من البراهين الدالة على أن لا خالق لشىء من المخلوقات إلا الله سبحانه والخلق مشروط بإرادة مخصصة فلا والمع في المصنوعات إلا بمشيته تعالى وهذه هي رابطة جميع هذه المائل المذكورة وإطلاقاتها واردة في الشريعة في حق الله تعالى فحملتاها على حقائقها بالدلالة المذكورة، وتهافت كلام المخالفين لأهل الحت في هده المسائل فخصوا الهدى د4) 1293) ب : وقال 594)1 : آمكنك 2293) ب: واعلم 269

Page 288