145

Uyun Munazarat

Genres

============================================================

بني عبد المطلب ! يا بنى فهر ! أن أخبرتكم بأن بسفح هذا الجيل خيلا أكشم (مصدقي) 4(647) . قالوا: نعم . قال : فاني نذير لكم بين يدى عذاب شديد. ققال أبو لهب : تبا لك ألهذا دعوتنا؟ فأنزل الله تعالى (تست بذا ابي لهب وت (648) - السورة (فتأمل] (649) (رحمك الله) حن إلزامه لهم (صلعم) أن يؤمنوا (به من) (650) طريق الدلالة لانه كان موصوفا عندهم بأنه الصادق الأمين فإذا كانوا يصدقون به في الإخبان 96:1 عن نزول عدوهم فكيف لا يصدقوته ( في الإخبار عن نزول العذاب بهم فتكذيهم له في بعض دون يعف تتكم منهم والحكم (بالتحكم) (651) غر عقول 200 ومعسى قوله تعالى (وتسبا] أي وكان ذلك وحصل ولهذا قال أهل الحق كثرهم الله إن أبا لهب غلظت عليه المحنة حيث كلف بالآيمان وأعلم أنه لا يؤمن فكلف بما لا قدرة له عليه وفارق غيره من الكقار ممن (لم يعلم بذلك) (652) فإن غيره منهم بقى فى مقام الإمكان عندنا ( لفسه ولغيره (و) لأجل عدم علمنا بالغيب وصار ايمان أبي لهب ب: 108ظ محالا لغبره وإن كان مؤمتا في نفسه إلا أن قسبم المحال محال دخوله في الوجود . وقد قامت الدلائل العقلية على أن قدر العباد لا تأثير لها وأنها أعراض لا بقاء لها فلا وجود لها إلا مقارنة لمقدورها المكتب والأمر دقين 6) ال(222) 699): تامل 9 652) ا : فى الحقانق

Page 145