============================================================
صادقين (في هذه الدعوى) كان هذا الخارق عندهم كسائر الخوارق التى ظهرت على يديه (صلعم) ولم يؤمنوا بها وإن كانوا صادقين فى العهد إليهم بذلك فلا فائدة أيضا في إسعافهم لأنهم ما آمنوا بعد العهد وظهور ما اقترحوه بل كذبوا الرسل وقتلوهم فقد فسد قولهم وتهافت كلامهم وجمعت هذه الآية الآباء منهم مع الأبناء في الضمائر لأن الآباء صؤغوا لأبنائهم الكفر والأبناء راضون بأفعالهم متيعون لهم 9( نثم هذه النار التي اقترجوها لم يجب الإيمان بمن جاء بها من قيل لكونها نارا بل لكونها معجزة خارقة للعادة فهى إذن وسائر الخوارق والمعجزات سواء فلا وجه لتعيين ما قالوه وأيضا فإن الإقتراح لا غاية له ولا يسعف كل مقترح لأن الملك عزيز يفعل ما يشاه ثم قد أجرى الله تعالى عادته في الأمم السالفة آنه لم يظهر ما اقترحه متترح منهم ثم كفر إلا أهلكه من غير مهلة (كقوم (643) صالح وغيرهم ممن تقدم ذكرهم وقد قيل ذلك للنبي (صلعم) في اقتراح قريش فأبى عليه السلام فقال : بل أدعوهم وأعالجهم قال الله تعالى - (وما كان الله لييعد بهم.
وأنت فيهم) (64)- وقال تعالى - (وما أوسلخاك إلا رخبة ايافاليين) (65) المناظرة الادية والشلاتون (9{ لما نول على النبني (صلعم) - (وأنذر عشبرتك الأقربين)(646) . رقي الصفا وقال : يا صاحباء ! فاجتمع إله الناس من كل أوب، فقال.: يا 63)ب: متل قوم 6) الانفال (4) : 33 5) الء(22):262 66) الراء (26):2
Page 144