4
في كهوفها الواسعة، أملا في أن تتخذه زوجا. غير أنه، ما إن أهل - بمرور الفصول - ذلك العام الذي حددته الآلهة لكي يعود فيه وأوديسيوس إلى وطنه إيثاكا
Ithaca ، حتى كان هناك، ولكنه لم يكن خاليا من المهام، حتى بين قومه. وقد أشفقت عليه جميع الآلهة خلا بوسايدون
،
5
الذي مضى في ثورته المستمرة ضد أوديسيوس، شبيه الإله، حتى وصل أخيرا إلى أرضه.
بيد أن بوسايدون انطلق إلى الإثيوبيين
Ethiopians
البعيدين؛ الإثيوبيين، الذين يقطنون بمنأى عن البشر، في شطرين منفصلين ، بعضهم حيث يغرب هوبيريون، والبعض الآخر حيث يشرق ليتلقى ذبيحة مئوية من الثيران والكباش. وكان يتمتع هناك بملذاته، جالسا أمام الوليمة، بينما كان الآلهة الآخرون مجتمعين في ساحات زوس الأوليمبي
Olympian Zous ، وقد كان أبو الآلهة والبشر هو أول من تكلم بينهم؛ إذ كان يفكر في قرارة قلبه في أيجيسثوس
Unknown page