114

Tuhfat Mawdud

تحفة المودود بأحكام المولود

Investigator

عبد القادر الأرناؤوط

Publisher

مكتبة دار البيان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٣٩١ - ١٩٧١

Publisher Location

دمشق

ﷺ وَإِنَّمَا هِيَ من كَلَام الرَّاوِي وَفِي سنَن أبي دَاوُد من حَدِيث جَابر بن عبد الله قَالَ أَرَادَ النَّبِي ﷺ أَن ينْهَى أَن يُسمى ب يعلى وبركة وأفلح ويسار وَنَافِع وَبِنَحْوِ ذَلِك ثمَّ رَأَيْته سكت بعد عَنْهَا فَلم يقل شَيْئا ثمَّ قبض وَلم ينْه عَن ذَلِك ثمَّ أَرَادَ عمر أَن ينْهَى عَن ذَلِك ثمَّ تَركه وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد عَن الْأَعْمَش عَن أبي سُفْيَان عَن جَابر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن عِشْت إِن شَاءَ الله أنهى أمتِي أَن يسموا نَافِعًا وأفلح وبركة قَالَ الْأَعْمَش لَا أَدْرِي أذكر نَافِعًا أم لَا وَفِي سنَن ابْن ماجة من حَدِيث أبي الزبير عَن جَابر عَن عمر بن الْخطاب ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن عِشْت إِن شَاءَ الله لأنهين أمتِي أَن يسموا رباحا ونجيحا وأفلح ويسارا قلت وَفِي معنى هَذَا مبارك ومفلح وَخير وسرور ونعمة وَمَا أشبه ذَلِك فَإِن الْمَعْنى الَّذِي كره لَهُ النَّبِي ﷺ التَّسْمِيَة بِتِلْكَ الْأَرْبَع مَوْجُود فِيهَا فانه يُقَال أعندك خير

1 / 116