260

فه العروس ومنعة النفوس العس: سمرة شديدة، تضرب إلى السواد، قالوا: شجر ألعس كناية عن كتافته واسوداد ظله.

ومن الشفاه المستحستة الشفة الظظمياء، والخلصى مقحسورا بسعرة ايسيرة مع رقة وضمور، ومعنى ذلك في الشفة ظاهر، وإذا وصقوا به الرمح كنوا به عن رقته وسعرته، وإذا وصفوا به اللل كنوا به عن السعرة وعدم الكثافة، ورقة الشفاه مما يستحسسن، وضده الدلم بالتحريك - والمرأة: دلماء 7013) وقال أبو عبيدة في كتاب (النقائض) عند قول الفرزدق: اعون بقضبان الأراك الني خنى لها الركب من نفمان أيام عرفوا مسن به عذب الثنايا عروبة دقاق وأعلى حيث ركبن أعفي(17 اقال: وقوله (وأعلى حيث ركبن) أراد به لحم اللثة، يخبر أنها قليلة السم والعرب تمدح بقلته وتذم بكترته، فلذلك ذكر العجف اقال ويستحب أيضا في الشفة الحموشة وهي الرقة، فإن غلظت اقيل شفة بنعاء (يعني بالبساء المفردة والشاء المثلثة والعين المهملة) والرجل انبع قال : ويقال في ذلك امرأة شفاهية أي كبيرة الشفة ورجل شفالهي انهى كلام (أبي عبيدة) 702] وقيل لابن سيرين إن فلانا اشترى جارية غليظة الشفتين فقال لو اشتراها غليظة التقرين لكان خيرا له 703) ومما ورد في الشفاه واللثات من الشعر قول (النابغة): لو بقادمني حمامه أيكة بردا أبفت لثاشه بالأتمد الاقوان عدان غت بسعانه عذب أعاليه وأبسفلسه ندي 2701 الملانص. ح2، ص551 47) المقائص عدما رصاما 3 27 رهر الآداب، ص 228 ، النشبيهات، ص 106، والمختار من شسعر مشار، ص 55.

294

Unknown page