Tuhfat Carus
في ذكر الشفاه واللثات
697) الشفاه جمع شقه، وتبوت الهاء في الجمع دليل على أن الأصل تبونها في الواحد ولكنها حذفت منه، ومن جمع تيفة على اشفوات فالمحذوف عنده من شفة الواو والثات جمع لية، وهي اللحم المغشي لأصول الاسنان، ويسمى ما انل هنه بين الأسنان على شرف العمور واحدها عمر ويسسى أيخا القيود.
2698 ومنه قوله.
ارتية الأرداف هيف خورها عذاب ثناياها لطاف قيوده وويستحسن من الشفاه الشفة اللعياء واللمى مقصورا سعرة ايرة مستحسسنة تكون في الشفاه واللتات وقد تكسر اللام مت وتضم، حكي الكسر (المطرز) وحكي الضم (أبو علي الهجري) 2699 وأنشد القالي لجميل.
ام عن ففابا واشحات عذاب الطعم زسهالماه اقال: وقد يكون اللمى في غير الشفاه واللثات، يقال: شجرة لميا إذا اسسود ظلها لكتافة أتصانها . ويستحسن منه أيضا الشفة الحواع الالعساء، والكوة - بضسم الحاء وتتديد الواو - سمرة يسيرة وهي نحو من اللمياء، وربما كانت أشد منه.
7003] قال ذو الرمة: الياء من تشفتيها خوةلعس وفي اللتات وفي أنيابهاشت 293 2697 خلق الانسمان لثابت، ص 163 26985 طبقات ابن المعنز، ص 117، وخلق الأنسان، ص 163.
26993 لم أحد البيت لا في (الامالي) ولا في ديوان حميل . 47 أصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث 119، ديوان دي الرمة
Unknown page