بيت حفصة يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام ".
وتأويله بأنه – ﵇ – لعله انحرف عن القبلة يسيرا، ولم يميز الراوي = ضعيف.
والفرق بين البناء والصحراء: أن الصحراء غالبا لا يخلو عن مصل من ملك أو إنس أو جن فيحاذيه بفرجه، ولا كذلك في البنيان الذي تقضى فيه الحاجة.
...
١١٤ – ٢٣٠ – وقال ابن عباس ﵄: مر النبي ﷺ بقبرين فقال:"إنهما يعذبان ’ وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستبريء من البول، ويروى: لا يستنزه من البول – وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة "، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها بـ[نصفين]،ثم غرز في كل قبر واحدة، وقال: لعله أن يخفف عنهما ما لم يبسا ".
" عن ابن عباس ﵄: أنه – ﵊ – مر بقبرين، فقال: إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير " الحديث.
لعله عنى بالكبيرة: ما يستعظمه الناس ولا يجترىء عليه، و(النميمة) – وإن كانت من الذنوب إلا أنها – يجترىء عليها ولا يبالى بها، ودعا أن يخفف عنهما العذاب ما دامت النداوة في تينك الخشبتين، وهو دليل على عذاب القبر.
***