194

ومن المجاز

عليها ملاءة الحسن، إذا كانت بيضاء. وجمش بدوي حضرية، فأعرضت عنه، فقال: والله ما لك ملاءة الحسن ولا عموده ولا برنسه، فما هذا الإعراض؟ يعني بملاءته: البياض، وبعموده: الطول، وببرنسه: الشعر، وقال ذو الرمة:

وساق الثريا في ملاءته الفجر (1)

يعني طلعت مع بياضه.

من وطريف بن ملء (2)، كعهن: رجل جديلة طيىء، أو من بنى ثعلبة، ممدوح امرئ القيس بن حجر.

الكتاب

(ولملئت منهم رعبا) (3) لملئ قلبك منهم خوفا وفزعا؛ لما ألبسهم الله تعالى من الهيبة. أو لعظم أجرامهم وانفتاح أعينهم، أو لوحشة مكانهم لطفا من الله تعالى بهم، لئلا ينالهم مكروه من سبع وغيره. وقيل: لطول شعورهم وأظفارهم، وينافيه قولهم: (لبثنا يوما أو بعض يوم) (4).

Page 200