The Selected from Musnad of Abdul bin Humaid
المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي
Investigator
صبحي البدري السامرائي، محمود محمد خليل الصعيدي
Publisher
مكتبة السنة
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٨ - ١٩٨٨
Publisher Location
القاهرة
Genres
٢٣٤ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَجُلٌ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَمَا الصَّلَاةُ؟ فَأَخْبِرْنَا بِهَا؛ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى وَدِدْتُ أَنَّ الرَّجُلَ الَّذِي سَأَلَهُ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ قَالَ: " إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "
٢٣٥ - أَخْبَرَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ»
٢٣٦ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْأَعْمَشُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ، قَالَ: " صَنَعَ رَجُلٌ مِنَّا يُكَنَّى أَبَا شُعَيْبٍ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ طَعَامًا، فَقَالَ: تَعَالَ أَنْتَ وَخَمْسَةٌ مَعَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَتَأْذَنُ لِي فِي السَّادِسِ؟»
٢٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ سُفْيَانُ: أَرَاهُ عِيَاضَ بْنَ عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: " إِنَّ فِيكُمْ مُنَافِقِينَ، فَمَنْ سَمَّيْتُهُ فَلْيَقُمْ، فَقَامَ سِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ، فَقَالَ: إِنَّ فِيكُمْ أَوْ مِنْكُمْ فَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ ". فَمَرَّ عُمَرُ بِرَجُلٍ مُقَنَّعٍ كَانَ يَعْرِفُهُ، فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ؟ فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ: بُعْدًا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ
1 / 106