بمقتضاها ظَاهرا وَبَاطنا آثَار حميدة على الْفَرد وَالْجَمَاعَة من أهمها: -
١ - - اجْتِمَاع الْمُسلمين الَّتِي ينْتج عَنْهَا حُصُول الْقُوَّة للْمُسلمين والانتصار على عدوهم لأَنهم يدينون بدين وَاحِد وعقيدة وَاحِدَة كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا﴾ ١.
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ ٢.
والاحتلاف فِي العقيدة بِسَبَب التَّفَرُّق والنزاع والتناحر كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾ ٣.وَقَالَ تَعَالَى: