13

Maʿnā lā ilāha illā Allāh wa-muqtaḍāhā wa-āthāruhā fī al-fard wa-l-mujtamaʿ

معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع

Publisher

الجامعة الإسلامية

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Publisher Location

المدينة المنورة

Genres

لِأَنَّهُ لم يعْتَقد مَا تدل عَلَيْهِ كَالَّذي يتَكَلَّم بلغَة لَا يفهمها.
الثَّانِي: الْيَقِين وَهُوَ كَمَال الْعلم بهَا الْمنَافِي للشَّكّ والريب.
الثَّالِث: الْإِخْلَاص الْمنَافِي للشرك، وَهُوَ مَا تدل عَلَيْهِ لَا إِلَه إِلَّا الله.
الرَّابِع: الصدْق الْمَانِع من النِّفَاق، فَإِنَّهُم يَقُولُونَهَا بألسنتهم غير معتقدين لمدلولها.
الْخَامِس: الْمحبَّة لهَذِهِ الْكَلِمَة وَلما دلّت عَلَيْهِ وَالسُّرُور بذلك. بِخِلَاف مَا عَلَيْهِ المُنَافِقُونَ.
السَّادِس: الانقياد بأَدَاء حُقُوقهَا وَهِي الْأَعْمَال الْوَاجِبَة إخلاصًا لله وطلبًا لمرضاته، وَهَذَا هُوَ مقتضاها.
السَّابِع: الْقبُول الْمنَافِي للرَّدّ١ وَذَلِكَ بالانقياد لأوامر الله وَترك مَا نهى عَنهُ.
وَهَذِه الشُّرُوط قد استنبطها الْعلمَاء من نُصُوص الْكتاب وَالسّنة الَّتِي جَاءَت بِخُصُوص هَذِه الْكَلِمَة

١ - فتح الْمجِيد ص ٩١.

1 / 19