وأبو نعيم (^١)، وابن الأثير (^٢)، والذهبي (^٣)، وابن حجر (^٤)، ولا يذكرون له إلا هذا الحديث.
• تخريج الحديث:
عزاه ابن الأثير (^٥)، والسيوطي (^٦) لابن منده، وزاد ابن الأثير عزوه لأبي موسى المديني.
• الحكم على الحديث:
- إسناده ضعيفٌ؛ وقد سبق ذكر وصف الذهبي للحديث بالبطلان، وقد قال في موضع آخر: «منكر بإسناد واه» (^٧)، وذلك لجهالة سُليم بن عمرو، كما أن بكرًا غيرُ مجزوم بصحبته؛ إذ لا يعرف إلا بهذا الحديث الضعيف، وهذا يغلِّب الظن أن الحديث مرسل؛ ولذا قال الحافظ: «ولم يذكر بكر أنه سمعه، فأخشى أن يكون مرسلًا» (^٨).
هذا وقد ذكر الحافظ ابن حجر له علة أخرى، فقال: «وإسماعيل يُضعَّف في غير أهل بلده، وهذا منه» (^٩).
وقد سبق ذكر من روى عنه إسماعيل، وأنه سُليم بن عمرو، وأنه شاميٌّ، وممن ذكره الحافظ نفسُه في اللسان كما سبق، فانتفى إعلاله بهذه العلة.
٥٤ - قال ابن حبان في ترجمة أبي العَطُوف الجراح ابن منهال (^١٠): هو الذي روى عن ابن شهاب، عن أبي سُليم مولى أبي رافع، عن أبي رافع قال: قال النبي ﷺ: «من حق الولد على الوالد أن يعلمه كتاب الله ﷿،
(^١) معرفة الصحابة ١/ ٤٤٠.
(^٢) أسد الغابة ١/ ٣٠٣.
(^٣) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٥٦.
(^٤) الإصابة ١/ ٣٢٥.
(^٥) أسد الغابة ١/ ٣٠٣.
(^٦) الدر المنثور ٧/ ١٦٤.
(^٧) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٥٦.
(^٨) الإصابة ١/ ٣٢٥.
(^٩) المرجع السابق.
(^١٠) المجروحين لابن حبان ١/ ٢٥٦.