102

Al-Qawl al-mufīd ʿalā Kitāb al-Tawḥīd

القول المفيد على كتاب التوحيد

Publisher

دار ابن الجوزي

Edition Number

الثانية

Publication Year

محرم ١٤٢٤هـ

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

الحادية عشرة: عرض الأمم عليه ﵊.
الثانية عشرة: أن كل أمة تحشر وحدها مع نبيها.
الثالثة عشرة: قلة من استجاب للأنبياء.
الرابعة عشرة: أن من لم يجبه أحد يأتي وحده.

· الحادية عشرة: عرض الأمم عليه ﵊؛ وهذا له فائدتان:
الفائدة الأولى: تسلية الرسول ﵊، حيث رأى من الأنبياء من ليس معه إلا الرجل والرجلان، ومن الأنبياء من ليس معه أحد; فيتسلى بذلك ﵊، ويقول: ﴿مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ﴾ [الأحقاف: ٩] .
الفائدة الثانية: بيان فضيلته ﵊ وشرفه، حيث كان أكثرهم أتباعا وأفضلهم; فصار في عرض الأمم عليه هاتان الفائدتان.
·الثانية عشرة: أن كل أمة تحشر وحدها مع نبيها: لقوله: " رأيت النبي ومعه الرجل والرجلان "، ولولا أن كل نبي متميز عن النبي الآخر; لاختلط بعضهم ببعض، ولم يعرف الأتباع من غير الأتباع، ويدل لذلك قوله ﷾: ﴿وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا﴾ [الجاثية: ٢٨] فإنه يدل على أن كل أمة تكون وحدها.
·الثالثة عشرة: قلة من استجاب للأنبياء: وهو واضح من قوله: " والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد ".
·الرابعة عشرة: أن من لم يجبه أحد يأتي وحده: لقوله: " والنبي وليس معه أحد ".

1 / 109